دائماً على بالى أو طيف فى خيالى ومهما قالوا عنها أو قالوا عنى لن أبالى.فى عيونها سرٌ من أسرار آلآمى.ضحكاتها هى الكون إذا ما وضع الكون أمامى.أبحث عنها بكل كيانى،يخاطبها باللهفة وجدانى،وأنا لم أرها ولكن طيفها يزور دائماً خيالى.
ولكنى سأجدها......تبحث عن طيفى كما أبحث عن طيفها،تتمنى نفس اللحظة التى طالما تمنيتها.أن تلتقى عينانا فتُطبع فى القلوب صورُنا ولا شئ فى الدنيا يمحُها،تترك كل شئٍ لأجلى،وأترك كل دنياى لأجل عينها.ما معنى التضحية إن لم تكن التضحية لأجلها لا معنى للألم طالما لم يكن الألم بسببها.روحى عطشى لسماع صوتها، لرؤية البسمة المرسومة على ثغرها،أشعرها وأحسها ولا أجد فى عقلى رسمها،بل أجد طيفاً يشع بروحها.
بكل معانى العشق فى
الكون عشقها، بكل لحظة تمر من لحظات الوقت يزداد حبها،بكل معانى الألم سيكون ألمها،إن
تركتنى أتمناها وراحت هى تبحث عن أمنياتها.
حبيبتى إن وجدتينى
فأخبرينى، بروحك أشعرينى، بكلام عينيك إسألينى، بصوتك الخلاب إسحرينى... ولكن
لا تتركينى ... لا تتركى كل معانى الوجد فى القلب وتهجرينى؛ لا أملك إلا حبك
فأعينينى،إذا حدت عن الصواب قومينى،إذا ما بدر منى خطأٌ فأصليحينى،،
مشتتٌ
فاجمعينى،
ضائعٌ فأرشيدينى،
عاشقٌ فألهيمينى.
وإن لم تفعلى كل ذلك
فبالله عليك لا تتركينى وإن تركتينى فلا تنسينى،لأنى سأظل للأبد بطيفك
مفتوووووووون، يا صاحبة أجمل عيون.